vendredi 4 juillet 2014

mardi 15 avril 2014

توجيه الوضعيات الاختبارية وجدول التخصيص المرتبط بها

ريخ و الجغرافيا من وضعيتين اختباريتين :
الوضعية الاختبارية
النسبة
وضعية اختبارية قائمة على إنتاج مقال في إحدى المادتين، و هو موضوع اختياري بين موضوعين، (مع إمكانية إرفاقه بوثائق ومعطيات مساعدة)
50%
وضعية اختبارية قائمة على الاشتغال بالوثائق في المادة الأخرى
50%
  الوضعيات الاختبارية في التاريخ 
نوعية الوضعية الاختبارية
مكوناتها
توزيع النقطة (على 10 )
إنتاج مقال تاريخي
(مع إمكانية إرفاق نص الموضوع بوثائق ومعطيات مساعدة )
الجانب المنهجي :
-         مقدمة مناسبة ( تحديد أهمية الموضوع-  طرح إشكال وتساؤلات ...)
-         وضوح ومنطقية التصميم.
-         خاتمة مناسبة : إستخلاص ، تقييم ، إمتدادات.
العرض :
-         انتقاء المعلومات التاريخية المناسبة.
-         صحة المعلومات التاريخية وخلوها من الأخطاء.
-         تنوع المعلومات التاريخية و ترابطها.
-         الجانب الشكلي :  التعبير التاريخي- اللغة -  شكل التقديم
02 ن
07 ن
01 ن
الاشتغال بالوثائق
( نصوص،خرائط، صور ورسوم، مبيانات،جداول إحصائية وكرونولوجية...)
-     وضع الوثائق في سياقها التاريخي.
-     تحديد معاني بعض المفاهيم أو المصطلحات أو الأعلام أو المواقع.
-     استخراج معطيات تاريخية مضمنة في الوثائق وتفسيرها
-     تركيب الفكرة الأساس للوثائق في ارتباط بإشكالية تاريخية
-     إنتاج تعليق تاريخي بتوظيف المكتسبات المعرفية ذات الصلة
01 ن
02 ن
03 ن
02 ن
02 ن
    الوضعيات الاختبارية في الجغرافيا
الوضعية الاختبارية
مكوناتها
توزيع النقطة (على 10)
إنتاج مقال جغرافي
 (مع إمكانية إرفاق نص الموضوع بوثائق ومعطيات مساعدة )
الجانب المنهجي :
- مقدمة مناسبة ( تحديد أهمية الموضوع-  طرح إشكال وتساؤلات ...)
-  وضوح ومنطقية التصميم.
- خاتمة مناسبة : إستخلاص ، تقييم ، إمتدادات.
الجانب المعرفي :
- انتقاء المعلومات الجغرافية المناسبة.
- صحة المعلومات الجغرافية وخلوها من الأخطاء.
- تنوع المعلومات الجغرافية ترابطها.
- الجانب الشكلي :
- التعبير الجغرافي – اللغة -  شكل التقديم
02 ن
07 ن
01 ن
الاشتغال بالوثائق:
-        خرائط
-        مبيانات
-        جداول
-        نصوص 
-        صور...
بناء أدوات التعبير المبياني أوالخريطي أو تقديم وثيقة :
§         إنجاز مبيان: بالمنحنى/المنحنيات، بالأعمدة، بالدائرة أو بنصف الدائرة...
§         أو توطين معطيات جغرافية ( طبيعية – بشرية- اقتصادية...) على خريطة
§         أو وضع الوثائق في سياقها العام و تحديد معاني بعض المفاهيم والمصطلحات الواردة في الوثائق.
استثمار الوثائق الجغرافية والمكتسبات المعرفية لإنجاز عمليات فكرية تخص:
-         الوصف الجغرافي:استخراج خصائص، إبراز تطور، مقارنة معطيات
-         التفسير الجغرافي: استخراج عوامل، تصنيف عوامل، ربط علاقات بين عوامل...
-         التعميم الجغرافي : استخلاص عام من خلال إنتاج فقرة .
03 ن
07 ن
 
 الأستاذ المصطفى قصباوي

التهيئة الحضرية والريفية <أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل

 مقدمة : وضعت الدولة التهيئة الحضرية  و الريفية لمواجهة مشاكل المدن و البوادي .
فماهي مظاهر و عوامل أزمة المدن و الأرياف المغربية ؟ و ما هي أشكال التدخل لحل هذه الأزمة ؟
  أزمة المدينة المغربية و أشكال التدخل :
  تتعدد مظاهر ازمة المدينة المغربية :
- المجال الاقتصادي : الافتقار إلى المؤسسات الاقتصادية القوية ( الشركات الكبرى ) ، و انتشار الأنشطة غير المهيكلة كتجارة الرصيف و الباعة المتجولين .
- المجال الاجتماعي : حدة الفوارق الطبقية ، و ارتفاع نسبة البطالة  و الفقر، و انتشار التسول و التشرد ، و ارتفاع نسبة الجريمة .
- مجال التجهيزات : نقص البنيات التحتية و الخدمات العمومية ، و أزمة النقل الحضري .
- المجال العمراني: أحياء الصفيح ، و السكن العشوائي ، و المضاربات العقارية .
- المجال البيئي : تراكم النفايات ، و تلوث الهواء ، و كثرة الضجيج ، و قلة المناطق الخضراء .
  ترتبط أزمة المدينة المغربية بعوامل من أبرزها :
- النمو الحضري السريع الناتج عن الهجرة القروية الكثيفة  و معدل التكاثر الطبيعي الذي لم ينخفض بعد إلى المستوى المطلوب .
- النمو الاقتصادي البطيء ، و سوء تدبير المدن ، و ضعف الاستجابة لحاجات السكان المتزايدة .
  تتنوع أشكال مواجهة أزمة المدينة المغربية :
- اقتصاديا : إحداث المناطق الصناعية ، وتشجيع الاستثمارات و المقاولات و التعاونيات ، و تنظيم المعارض .
- اجتماعيا : إقرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، وتطبيق برامج محاربة الفقر  و مظاهر الإقصاء الاجتماعي .
- ميدان التجهيزات : إنجاز مشاريع البنية التحتية لإعادة تأهيل المدن ، و تفويت بعض الخدمات العمومية كالماء الشروب و الكهرباء و التطهير و النقل الحضري للقطاع الخاص الأجنبي أو الوطني .
- عمرانيا : محاربة السكن العشوائي و دور الصفيح ، و دعم السكن الاقتصادي ، و توفير الأراضي العامة للمشاريع السكنية ، و حل مشكل العقار .
- بيئيا : تشييد المطارح القانونية للأزبال و محطات معالجة النفايات الصلبة و السائلة ، و إحداث المناطق الخضراء ، و مراقبة تلوث الهواء .
  أزمة الريف المغربي و أشكال التدخل :
  يعرف الريف المغربي عدة مشاكل من أهمها :
- الميدان الاقتصادي: ضعف مردود الفلاحة ، و انتشار الزراعات البورية ( المعتمدة مباشرة على الأمطار) و المعيشية ( الموجهة نحو السوق الداخلية ) ، و قلة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة و التجارة و الخدمات .
- الميدان الاجتماعي : انتشار الأمية ، و ضعف نسبة التمدرس  و التغطية الصحية ، و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة ، و تفاقم الهجرة القروية .
- ميدان التجهيزات : ضعف شبكة الماء الشروب و الكهرباء و المواصلات و الخدمات العمومية ، و هشاشة السكن القروي .
  ترجع أزمة البادية المغربية إلى عدة أسباب منها :
- تهميش البادية المغربية من حيث التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
- تعاقب سنوات الجفاف منذ مطلع ثمانينيات القرن 20.
- سوء تسيير الجماعات القروية .
  تتدخل الدولة لمعالجة أزمة الريف المغربي من خلال البرامج و المشاريع الآتية :
- برامج التنمية الاقتصادية : من أبرزها برنامج الاستثمار الفلاحي في المناطق البورية ، و البرنامج الوطني لمكافحة التصحر و آثار الجفاف .
- برامج التجهيزات و الخدمات العمومية : في طليعتها برنامج تزويد العالم القروي بالماء الشروب ، و برنامج كهربة البوادي ، و البرنامج الوطني للطرق القروية . بالإضافة إلى تشييد السدود و مد قنوات الري ، و بناء المدارس و المستوصفات .
- المشاريع الكبرى: من بينها إستراتيجية 2020 للتنمية القروية ، و مشروع التنمية الاقتصادية القروية للريف الغربي ،  و مشروع تنمية الأقاليم الشمالية ، و مشروع حوض سبو .
 خاتمة :  رغم الجهود المبذولة ، لا تزال المدن و البوادي المغربية تعرف عدة صعوبات . يضاف إليها مشكل الماء  و التصحر الذي
يعاني منه المغرب كأحد بلدان العالم العربي .
شرح المصطلحات :
* التهيئة الحضرية : أشكال تدخل الدولة بالوسط الحضري .
* التهيئة الريفية  : جميع المشاريع و البرامج المنجزة بالوسط الريفي .
* المدينة : مجال جغرافي يتميز بتجمع سكاني مهم نسبيا ، و بسيادة القطاعين الثاني و الثالث .
* القرية  : مجال جغرافي يتميز بتجمع سكاني صغير ، و بغلبة القطاع الأول .         
* الإقصاء الاجتماعي : ضعف الاستفادة من الخدمات العمومية
* ترييف المدن : وجود بعض مظاهر البداوة في المدن كالباعة المتجولين ، و السكن غير اللائق ، و تربية الدواجن و المواشي إلخ ......
من إعداد. ذ. المصطفى قصباوي